قُطوفٌ من الآلام [2023] (1):
الشيخ حسين الجُبوريّ في ذمّة الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنَا: لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ
كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ
وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
بلغني قبل قليلٍ نبأ وفاة أستاذنا الدكتور حسين بن
خلفٍ الجُبوريّ العراقي، نزيلُ مكّة المكرّمة، وقد عاصرتُه فيها تسعَ سنينَ، كان
فيها نعم الرجل الناصح، والمرشد الناصح، والمهذّب الأريب.
وإني ليطيب لي أن أتقدّم من أسرته الكريمة وذويه،
وسائر أحبابه بأحرّ التعازي، وأصدق الدعوات بأن يلهمهم الله تعالى الصبر الجميل
والاحتساب.
وأسأل الله الرحمن الرحيم أن يتغمد الفقيدَ بواسعِ
رحمته، وأن يسكنه فسيحَ جنّاته، وأن يُعليَ منزلتَه لديه.
وأسألكم إخواني الكرام الدعاءَ لشيخنا الفاضل
بالعفو والمغفرة والدرجات العلى من جنّات النعيم
إنّا لله وإنا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ
تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله،
وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً.
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق