الخميس، 24 نوفمبر 2022

 اجْتِماعِيّاتٌ (131):

أَنقذوا المِثليّينَ من اضطهادِ القَطريّين!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ!

وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.

وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا.

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا)

(قَالُوا يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ.إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83) [سورة هود].

(أهوهْ كِدَه الشُغلُ الصحّ!).

استمعتُ إلى عددٍ من القنوات الفضائيّة، وتأثّرتُ قليلاً لحزنِ وزيرة الداخليّة الألمانيّة المِثليّة؛ لأنّ دولة قطر الظالمةِ؛ لا تراعي حقوقَ النُغلِ المثليّ «القوّ... اد» عديم الحياء!

حَزنْتُ لهذه المرأةِ الستّينية أو السبعينيّة، مرّت كلّ هذه العقودِ من حياتِها، وهي محرومةٌ من رجلٍ فَحْلٍ، يرسّخ لديها شعورَها بأنوثتها، ويُعيدُ إليها توازن عقلِها، ويقوّم اعوجاجَ نفسها الوالهة، ويراعي نرجسيتها المتحطّمةَ (مسكينة حقّاً!!).

أنْ تلِحدَ بالله تعالى، وتكفرَ بالأديان كلّها؛ هذه حريّة شخصيّة!

أن تزني أو تلوط، أو يُفعَل الزنا واللواط بك وبمحارمك؛ فهذه حريّة شخصيّة!

أن تعاشرَ المرأة المحرومةُ كلباً أو قرداً أو دُبّاً، أو حتى حماراً؛ فهذه حريّة شخصيّة!

وأن تدعو إلى ذلك، وتروّجَ له في سائر وسائل الإعلام؛ فهذه حريّة شخصيّة!

وهذه (الخو .... رائيّات)  كلّها من حقوق الإنسانِ، التي كفلتها القوانين الأوربيّة الحَظاريّة!

أمّا أن تمتنع عن نتن وعفوناتِ اللواط والسحاق، ومعاشرة الحيوانات جنسيّاً؛ فهذا تخلّف ورجعيّة وعداءٌ لحقوق الإنسان.

لا ْ أقسم: إنّ زماننا هذا زمان (القوّا  ... دين)  باللغة السنسكريتية!

ولاْ أقسم: إنّ زماننا هذا زمان (الدا...عرات، العا...هرات) باللغة نفسها!

إنّ زماننا هذا زمان (الخنا...ثى والمخنّ...ثين) باللغة نفسها!

أجل: إنّ زماننا هذا زمان الفنّانات والسحاقيات واللواطيين والمخنثين والأدب سزيّة!

ونحن - بل حكامنا وقادتنا والله!- عاجزون أمام هذا؛ ضعفاء جبناء!

والشاعر العربيّ النبيل، يقول:

لا حقّ إلّا ما تؤيّده الظُبى!

ما دام حبّ الظلم في الإنسان!

والشاعر العربي الفارس الآخر يقول:

إنّ ألفي قذيفة من كلام

لا تساوي قذيفةً من حديد!

أجل أيها الإخوةُ الأحباب:

إنّ أكداسَ القمامةِ التي تضجّ بها شوارعُ عواصم العربيّة؛ لا سبيلَ إلى تطهير القاعِ مناتنها، ووقايةِ مجتمعاتنا من الأوبئةِ التي تنتج عنها، سوى الحَرْقِ الذي يحوّلها إلى رمادٍ، يستفادُ منه في تسميدِ الأراضي الزراعيّة [وأنا فلّاح بن فلاح بن فلاح] كما تعلمون!

كم كنت أتمنى في شبابي أن أكون حاكماً على مقاطعة صغيرةٍ، بمثل حجم (البحرين) أو (قطر) أو (الكويت) إذنْ كنتُ لأرينّ الله تعالى، وعبادَه المؤمنينَ ماذا أصنع!

لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم

(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(.

هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلَّم تَسليماً.

والحمد لله على كلّ حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق