السبت، 8 أكتوبر 2022

   اجْتِماعِيّاتٌ (124):

فقهُ الاحتفالِ بالمولد النبويّ الشريف (4)!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

رَبَّنَا: لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.

رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).

(إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ، لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا؛ فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) [الأحزاب].

أيها الإخوة المؤمنون:

إنّ من أفضل برامج الاحتفاءِ والاحتفالِ بذكرى مولد الرسولِ الأعظم محمد بن عبدالله بن عبد المطّلب، صلّى الله عليه وآله وسلّم، على المستوى الفرديّ المنزليّ، أو على المستوى العامّ في المساجدِ والتكايا والمنتديات؛ البرنامجَ الآتي:

(1) قراءةُ آياتٍ من القرآن العظيم.

(2) الاستغفار والتوبة (100) مرة.

(3) التهليل: لا إله إلّا الله (100) مرّة.  

ومع كلّ تسعِ مرّاتٍ؛ تكون العاشرة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلّم).

(4) قراءةُ الآيات القرآنية الواردة في فضله، صلّى الله عليه وآله وسلّم.

(5) قراءة الأحاديث الواردة في فضله، صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقراءة أصحّ معجزاته.

(6) قراءةُ سيرة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم الوجيزة، التي سطرها الإمام المزيّ في مقدمة كتابه «تهذيب الكمال» أو ما يقاربها،أو قراءة مختصر عنها.

(7) قراءةُ قصيدةٍ، أو عددٍ من القصائدِ الراقيةِ، الخاليةِ من الاعتراضاتِ، في مديحه صلّى الله عليه وآله وسلّم.

(8) الصلاة والسلام عليه (100) مرّة في الحدّ الأدنى، والأفضل (300) مرّة، كما هو ورد السادة الرفاعية اليوميّ.

(9) دعاءُ رجلٍ من أهل العلم الصالحين السالكين للحاضرين وللأمّة أن يفرّج الله عنها.

- ومن الضروريّ الحرصُ على أن يكون المجلس خاشعاً هادئاً، حتى يشعرَ الجميع ببركة المجلس، ونزول السكينة على أهله.

- ومن الضروريّ أيضاً أن يكون للنساءُ مجلسٌ خاصّ فيهنّ، بعيداً عن الرجال، وأن يكون بينهنّ شيخات مقدّراتٌ، يوجّهن إلى ضرورة عدم الثرثرة ورفع الأصوات في مجلسهنّ.

وكلّ عامٍ وأنتم بخير، وكل ساعة وأنتم إلى الله تعالى أقرب.

والله تعالى أعلم

(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(.

هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلَّم تَسليماً.

والحمد لله على كلّ حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق