قطوف من الآلام (13):
عَبدُ الغنّي التَميميُ في
ذِمّة الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ، وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ.
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ
الْغُرُورِ).
ببالغ الحزن والأسى، وبتمام الرضا بقضاء الله تعالى
وقدره؛ تلقّيتُ قبلَ قليل نبأَ وفاة الأخ الفاضل والزميل الصالح المهذّب، الأستاذ
الدكتور عبدالغني بن أحمد مُزهر التميمي الداري الفلسطيني (1368 - 1443 هـ) في
شرقيّ الأردنّ.
كان الفقيدُ على جانبٍ عالٍ من الأدب الإسلاميّ،
والأخلاق السامية، والالتزام الشرعيّ الدقيق.
أتقدّم إلى أولاده الكرام، وأسرته وسائر أحبابه،
بخالص العزاء والمواساةِ، سائلاً الله تعالى أن يرزقهم الصبرَ الجميل والاحتساب.
وأسألُ الله الرحمنَ الرحيمَ أن يتغمّد الأخ
الحبيبَ الفقيدَ بواسع رحمته، وعميم عفوه ومغفرته، وأن يرفعَ منزلتَه لديه، تباركَ
وتعالى.
وأسألكم إخواني القرّاء الأكارم له الدعاءَ بالعفو
والمغفرة والرضوان.
إنّا لله وإنا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وعظّم الله أجورنا وأجوركم أيها الأحباب الكرام.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على
سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق