مع إطلالةِ شهرِ المولد النبويّ الشريف (3):
علّمتنا يا رسولَ اللهِ أنّ لنا
ربّاً كريماً رحيماً عاليَ الشانِ
ربُّ السماواتِ والأرْضين طائعةً
ربُّ الملائكِ، ربُّ الإنسِ والجانِ
ما في السمواتِ والأرضين قبضتُه
قبضَ اقتدارٍ وتدبيرٍ وإتقانِ
واللهُ وحْدَه مَعبودٌ، يقدّسه
كلُّ الخلائقِ، حاشا أهلَ طغيانِ
عدلٌ عَظيمٌ قَديرٌ مالكٌ ملكٌ
برٌّ رؤوف رحيمٌ خالقٌ بانِ
سبحانَ ربي، تعالى أن يماثلَه
من خلقِه أحدٌ في أيّ عُنوان
ربٌّ له الأمرُ والخلقُ الذي ظهرتْ
آياتُه الغُرّ فينا بعدَ أكوان
مَنّ الكريم علينا رحمةً وهدىً
بالمصطفى عبدِه المحبوبِ، والحاني
الحمدُ للهِ، تلكم نعمةٌ سبقَتْ
كلَّ العطايا بإنعامٍ وإحسانِ
صلّى عليه الله جلّ جلالُه
قبلَ الملائكِ، قبل الإنس والجان.
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق