قريبا من السياسة (١7):
هل حرب التحالف الخليجيّ العبريّ على اليمن عبثيّة؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنا،
وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا،
وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(رَبَّنَا افْتَحْ
بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).
في أوّل سطرٌ أوجّهه إلى رُتوتِ
الخليج، وعرافج الوهادِ الجرداء؛ أقول:
حَنشٌ على يمني، وأنتَ
نعامةٌ
خرقاء في برلينَ، أو
واشنطنَ
يا معشرَ الأعراب، أنتم
سُبّة
في نسبةٍ للعربِ، أربابِ القنا
يا أيها المتآمرون بخسّةٍ
ودناءةٍ مرعوبةٍ من أهلنا
الله يحفظُ من شروركم الدنى
شاماً، عراقاً، قيرواناً،
يمنا
وليحفظ الحوثيَّ، لا حُبّا
به
لكنْ ليجزيَكم مكابدةَ
العنا
أيها الرتوت الصِغار !؟
يا مَن تزعمون أنكم العربُ
العرباء، أصحاب الخشوم الشمّاء!
ألا تستحيون على وجوهكم
الدكناء، وعيونكم العمياء، وقلوبكم العجفاء؛ أن يحزنَ ويتألّم لأهل اليمن، الذي
شقي بلؤمكم ونذالتكم ؛ رجلٌ ليس بمسلم، ولا ندري عن نسبه شيئاً؟
إنّ حربكم على اليمن ليست
عبثيّة أبداً، مع الاعتذار من الوزير «جورج قرداحي» الذي يمتلك من الغيرة والشهامة
والرحمة؛ ما لا يعرفه الأعراب الحفاة العراة العالة البُهمُ رعاء الشاء!
إنّ حروبكم يا رتوتَ
الخليج على مصر وتونس والسودان وسوريا ولبنان والعراق واليمن؛ حروب صهيونيّة
صليبيّة بامتياز ومجاهرة، يخطّط لها الصهاينة، ويصدر أوامر إشعالها الصهاينة المسيحيون في أمريكا،
وأنتم تنفذونها، من دون أيّ مقابلٍ لدى ساداتكم الصهاينة الأوشاب، سوى الحسرة
والعذاب المقيم!
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى
جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ).
إنّ الذي يستحلُّ قتلَ
مسلمٍ واحدٍ بغير وجه حقّ؛ مرتدٌ عن الإسلام، وإن صام وصلّى وزعم أنّه مسلم.
أيها الصهاينة الأعراب!
دمّرتم بلاد العرب،
وأفقرتم شعوبها، وجهّلتموهم، وأمرضتموهم، وشرّدتموهم عن ديارهم وأوطانهم، إرضاء
لساداتكم الصهاينة النتنى الأوغاد!
وإني أسأل الله تعالى أنْ يذيقكم خزي الدنيا، فتهزمون، وتجرّون أذيالَ النذالة والخيبة في جميع البلدان، التي سعيتم إلى
خرابها، وأوّل هذه البلدان التي ستذيقكم الهوان، وتوردكم الوَذَحان؛ هي يمن
اليمانِ، أرض الريحان، ومنبت الشجعان.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى اللهُ على
سيّدنا محمّد بن عبداللهِ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً
والحمد لله على كل حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق