قطوف من الآلام (8):
الشيخ إحسان كريج في ذمّة
الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ).
قبلَ ساعةٍ من اليومِ الجمعة، جاءنا خبرُ
وفاة ابنِ خالتي، وشقيقِ زوجتي أمّ محمود، وخال أولادي؛ الشيخ إحسان بن محمد بن
عبدالرحمن كريج الحمويّ، ومعه زوجته واثنان من أولاده، إثر حادث سيرٍ مؤسفٍ مؤلم.
أتقدّم من ذريّة خالتي أمّ عبدالرحمنِ، ذكوراً وإناثاً بأحرّ التعازي، وأصدق الدعوات، سائلاً الله تعالى للفقيد العزيز وزوجته
وولديه، الرحمةَ والمغفرةَ ورفعةَ الدرجةِ، وأن يتقبّلهم في الشهداء.
ولابنتيهِ وأخواتِه وأولادِ أخيه وذريتهم، وسائر آل كريج الكرام، الصبرَ الجميلَ والاحتساب.
إنّا لله وإنّا إليه
راجعون.
ولا حول ولا قوةَ إلّا
بالله العليّ العظيم.
أمّا أنتم إخواني الأفاضل؛
فأسألكم لشهداء هذا الحادثِ الحزينِ الدعاءَ بالرحمة والغفران وحسن القبول، من
الرحمن الرحيم.
وعظم الله أجوركم.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على
سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق