اجْتِماعِيّاتٌ (95):
حين تنبَحُ الكلاب على العَدابِ!؟
في (22) يناير، من شهور عام (2021) زارني في بيتي في استانبول الأخوان الفاضلان، الدكتور حذيفة عكّاش الحمصيّ، والأستاذ عبدالله زنجير الحلبي، رحمه الله تعالى.
وصلتي بالأستاذ عبدالله زنجير؛ ترجع إلى أيّام إقامتي في مكة المكرمة، من (1978) حتى (1987م) ومن صفات هذا الرجل؛ الوفاء والأدب!
نشر الأستاذ عبدالله على صفحته صورةً جمعتنا نحن الثلاثة: عبدالله وحذيفة وعداب.
فعلّق أحدُهم بتعليقاتٍ متعددةٍ، وصفني فيها بهذه الأوصاف (المنافق، الخائن، المنتفع) وقال: (عداب يمجّد الشيعةَ ومشايخهم وأئمتهم، ويخاطب الخرامنئيّ بسيدي ومولاي) وقال أيضاً (عندما كان في مكة المكرمة؛ كان من أشدّ الناس تسلّفاً، ومن تشدّده كنا نحسب أن الشيخ عبدالعزيز بن باز تلميذه!
وحين انتقل إلى العراق؛ انقلب فجأةً (24) درجة، فأصبح صوفيّاً، شاذّاً منحرفاً، يمجّد الأولياء، ويدعي الكرامات والخوارق لمشايخهم.
والآن أصبح متشيعاً يمجّد الخرامنئيّ، ويعتبره سيّده وتاج رأسه وقدوته!
فكيف يمجّد الشيعة، وهم يقتلون جهاراً ونهاراً، ويسبون أمهات المؤمنين والصحابة الكرام»؟
لا أريد أن أسترسل أكثر في نقل هذا الكلام القذر، لكنني أعتب على الإخوة الذين قرؤوا هذا الكلام؛ لأنهم لم يردّوا على هذا الكلام الباطل!
فلا أدري سبب سكوتهم، أهو موافقتهم على هذه الأوصاف التي وصفني بها؟
أم هو الجبن والمجاملة اللذان يدفعانهم إلى السكوت؟
وقد طلب مني أحدُ أولادي حذفَ هذا المنشور؛ فوعدته بذلك!
ثمّ رأيت أن أعدّله بما لا يتنافى مع مراد تلميذي الكريم.
وأسألكم بالله الذي لا ربّ غيره، هل عداب خائن منافق منتفع؟
هل قرأتم لي كلمة ثناءٍ واحدةٍ على الخميني والخامنئيّ؟
إن تغير اجتهاد العالم؛ دليل سعة علمه واطلاعه وصدقه مع الله، وإخلاصه له تعالى، وليس شيئاً يعيّر به!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق