الاثنين، 19 أكتوبر 2020

 اجتماعيات (): العودةُ إلى التواصل مع الأصدقاء!؟

العودةُ إلى التواصل مع الأصدقاء!؟

)رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا، رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(.
نبهني أحد الإخوة الأحباب بسؤاله: (هل انتهى الحظر من الفيسبوك)؟!
أقول وبالله التوفيق:
عقب سؤال هذا الأخ الفاضل؛ دخلت إلى الفيس، وكتبت تعليقاً، فَقَبله السيد الفيسبوك، فتبين أنّ مدة الحظر قد انتهت!
والحقّ أيها الإخوة الأحبة؛ ضعفت رغبتي في الكتابةِ على الفيسبوك، ولولا خوفي من الله تعالى، من حسباني ممن يكتمون العلم والنصحَ للمسلمين؛ ما كتبت منشوراً واحداً؛ لأنّ السفهاء الحقراء الطائفيين الجهّال، قد كوّنوا فيما يبدو عصابة إرهابيةً (لوبي) ضدّ كلّ من يكتب من العلم والنصح ما يخالف أفكارها الخسيسة الدنيئة!
وإنني أرجو من الأخ الفاضل المشرف على صفحاتي على الانترنيت أن يرفع مقالاتي إلى مدوّنة عداب الحمش مباشرة، حتى لا يتمكن أولئك السفلة الأوغاد من الوشاية اللئيمة الجاهلة إلى (الفيسبوك) الذي يستجيب فيما يظهر إلى اللوبيات، من دون تدقيق ولا تحقيق!
والذين يقومون بتلك الوشايات السافلة؛ يرتكبون جرائم متعددة في أعمالهم هذه، وسيكونون يومَ القيامة من أصحاب السعير، بإذن الله تعالى!
ولن يجدوا لهم شفعاء ولا وسطاء، بين يدي الله تعالى؛ لأنّ الشفاعة لله تعالى!
والله تعالى لا يأذن للشفعاء أن يشفعوا لأهل البهتان والافتراء أبداً!
خصوصاً وأنّ الذين يأمل هؤلاء السفهاء منهم الشفاعة؛ هم أهل الحقّ والعدل من جهة، ولأنّ الفقير عداب ولدُهم وأحدُ أعلامهم في هذا العصر البئيس!
وحاشا لأئمة أهل البيت أن يشفعوا للوشاة الأنذال، الذين خذلوا آل البيت على مدار تاريخهم!
والله المستعان على القوم الظالمين.
)رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(.
والحَمْدُ للهِ على كلّ حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق