الاثنين، 19 أكتوبر 2020

 

مِنْ وَحْيِ المَوْلِدِ النبويِّ الشَريفِ (2/ 42 هـ):


بسم الله الرحمن الرحيم
) رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*
رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا، رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(.
(1) (عَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) قال ربّي
بمدحك يا حبيبَ المؤمنينا
(2) فماذا قد أضيفُ عليه مَدحاً؟
إذا قلّدتُ قولَ القائلينا
(3) فواخَجَلي، وشِعري ضاع مني!
وناجاني نِجاءَ الخائفينا
(4) فقال: سُلبتُ أوزاني ولَحني
وضيّعت القوافيَ أجمعينا
(5) لأنّك يا عدابُ قليلُ ذِكْرٍ
فصلّ عليه ألفاً، لا مئينا
(6) ومن يَزدِ الصلاةَ عليه؛ يرقى
رقيَّ المتّقين العارفينا
(7) ومِن جَمْعٍ لآياتٍ حسانٍ
أتّتْ في مدحِه؛ تَغدو مبينا
(8) ألم يقل الفَطاني في خشوع:
لربي الحمدُ، حمدَ الشاكرينا
(9) لقد وُفقتُ في حَمدي ومَدحي
رسولَ اللهِ، واستُرنِجْتُ حينا!
(10) وما استغلقتُ إلا من ذنوبي
وما ذنبي أذاةُ الصالحينا!
(11) وذنبي جُلّه مِنْ «عيلَ صبري»
وقلّةُ حيلتي؛ دامَت سنينا
(12) صَلاةٌ، ثم تسليم كثيرٌ
عليه؛ تُقارب الفتحَ المبينا
(13) صلاةُ اللهِ في أزكى سلامٍ
على الهادي، وآل طاهرينا
)رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(.
هذا.. وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
والحمد لله على كلّ حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق