نفثاتٌ من أين!؟
لا أدري !!
قالوا:
تشيعتَ بعد النَصْبِ والنَصَبِ
يا
أيّها الهائِمُ الحَمْويُّ عن غَضَبِ
فقلت:
كلّا وربِّ البيتِ، ما نطقَتْ
منّي
لَهاتي بحبِّ الناصِب الوَشِبِ
ما
كنتُ يَوماً لغَيرِ الآلِ مُنتسِباً
أو
كنتُ غيرَ عليٍّ أرتضيه أبي!
تيهوا
بتيمٍ وعَدْيٍ ما بدا لكم
وارْضَوا
أُميّةَ قاداتٍ من الوَشَبِ
فنحنُ
نحنُ أساطينُ الوجودِ هدىً
ونحنُ
نَحنُ كُماة العُجم والعرب
ونحن
ساداتُ مَن يَأبى مُراغمةً
ونَحنُ
أنبلُ مَن يجثو على الركبِ
لا
يَبلغُ الناس منّا مرتقىً أبداً
إلّا
ببغيٍ ونكرانٍ بلا أدبِ
يا
آلَ هاشمِ يأبى اللهُ غيرَكم
فأنتم
الهام، والباقون في رُتبِ
لولا
هُديتُم إلى رصِّ الصفوفِ ضحىً
لمّا
تجرّأ أهلُ البغيِ والحَرَبِ
فإنّ
واحدَنا يا قومُ في حَنقٍ
جيشٌ، إذا جاشت الأنفاسُ من رَهَبِ
حسبي
هو الله، أستجديه من حزني
عفواً،
ومرحمةُ الرحمن عَن عتَبِ
وإنّ
مَعتبتي أني رأيتُكم
في
دهري المرِّ مثلَ الناسِ في شَغَبِ
ثوبوا
إلى اللهِ، رصّوا من صفوفكم
وهيّئوا الهاديَ المهديَّ عن كَثَبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق