اجتماعيات:
تَحريرُ مَدينةِ حماةَ مِن الغاصِبينَ !؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا
فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ).
(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ (1)
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) [النصر].
(قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ
فَلْيَفْرَحُوا، هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ).
(الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).
(الْحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ).
(الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ،
إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُور).
(حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا؛
أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً، فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ
الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
الحمد لله حمداً كثيراً، طيّباً مباركاً فيه، كما
يشاء ربنا ويرضى.
الحمدُ الذي الذي أنعم الله علينا بتحرير حلبَ
الشهباء، وإدلب الخضراء، وحماةَ أمّ الفداء، من أيدي الظالمين المجرمين الغاصبين الأعداءِ.
وأسألُ الله تعالى أن يمنّ على المجاهدين الأبرار
والثوّار الأحرارِ، بتحرير كلِّ شبرٍ من أرض سوريّا الحبيبةِ من الحسكةَ، وحتى الجولان
الحبيب.
اللهم تقبّل قتلاهم في الشهداء، واكتب لجرحاهم ومصابيهم الشفاء، وعافنا وإيّاهم من كلّ بلاء.
اللهم لا ترفع للظالمين راية، ولا تحقّق لهم غاية،
واجعلهم عبرةً لكلّ ظالمٍ ذي عِماية.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا
يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ (182).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق