الاثنين، 28 مارس 2022

          بَعيداً عن السياسةِ (30):

نَصيحةً صادقةً جدّاً إلى الصهاينة أبناء العمِّ (غاق) !؟

أحبابي اقرؤوا الكلامَ، وافهموا ما وراءَه!؟

بسم اللهِ الرحمن الرحيم

(رَبَّنا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنا، وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ.

رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.

رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).

قال الله تعالى:

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.

وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى.

ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) [المائدة].

لم يرد في القرآن الكريم أنّ أشدَّ الناس عداوةً للذين آمنوا؛ الصهاينة أبداً، وأتحدّى مَن يأتني بآيةٍ أو حديثٍ فيه ذكر للصهاينة (الحبّابين جدّاً)!

الصهاينةُ قومٌ لطفاءُ حضاريون، يحبّون السلام، ويحبّون الفلسطينيين كثيراً جدّاً «ومِن الحبّ ما قتل!» مو هيك يا ابن عمّي!؟

الصهاينة من شدّة حبّهم للفلسطينيين؛ يحبّون لهم الشهادةَ في سبيل الله تعالى، حتى يدخلوا الجنة، ويكونوا (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)

ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70) [النساء].

أيّها الصهاينة الظرفاء اللطفاء اللقطاء «الزبلّحية الطوامّ الهوامّ» استمعوا إليّ، فأنا لكم ناصح أمين!

حدّثني قلبي الشريف عليه السلام؛ أنّ هؤلاء الفلسطينيين الذين تحبّونهم كثيراً، يهيّؤون أنفسهم لقدوم شهر رمضان المبارك، الذي كانت فيه انتصاراتهم الكبرى، على مدى تاريخهم الإسلاميّ.

وحدّثني قلبي عليه السلام: أنّهم سيقومون تجاهَكم بعمليّاتٍ انتحاريّة، وعمليّاتِ دَهسٍ، وعمليّات سلخ الجلد، وعمليّات شوي الرؤوس، وعمليّات قطع الآذان وربطها بخيط قنّب، حتى يعدّ كلّ واحدٍ منهم كم صهيونيّاً متحضّراً لطيفاً أرسله إلى جهنّم!

وحدّثني قلبي «كَمان» وكَمان باللهجة السورية تعني أيضاً!

إي نعم قال لي: إنّ هؤلاء أولاد الجبّارين؛ لن يوفّروا أحداً من الصهاينة اللطفاء، لكنّهم طمّنوني أنّهم لن يعاملوا نساءَكم معاملةَ السبايا وملك اليمين؛ لأنهم بسبب اختلاطهم بكم وقربهم منكم؛ عرفوا أنّ كثيراً من نسائكم عفناتٌ منتناتٌ عديمات الذوق واللباقة، فهم يقرفون منهنّ والحمد لله!

إي هكذا حدّثني قلبي الشريف - أنا ما لي علاقة أبداً - فانتبهوا لأنفسكم!

نصف جيشكم من البنات المعفّنات ذول، ويمكن أن يكون لديهنّ إيدز وسرفس وأمراض نسائيّة خطيرة، فأحسن شيء ارتأوه أن يعجّلوا بهنّ إلى جهنّم؛ لأنّه يجوز قتل المرأة المقاتلة بالإجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع السكوتي عندهم!

خلاصة نصيحتي إليكم: استأجروا عدداً من السفن المتعطّلة بسبب البترول والغاز، واشحنوا كبارَ السنّ والعجايز والنساء كلهن والأطفال، وخذوهم إلى سيبريا، فسيبريا بلاد شاسعة جدّاً وجوّها معتدلٌ جدّاً لأننا اقتربنا من الصيف، فلا يحتاجون هناك إلى نفط ولا إلى غاز!

والذي يموت هناك؛ يُحفَر له نصف متر في الثلج ويُدسّ فيه، مهما طال وجوده هناك؛ لا يتعفّن، بل بالعكس، الثلج يغطّي على رائحته المعفّنة أصلاً!

وشو كمان حدّثني قلبي؟

إي نعم! إي نعم! وحدّثني أيضاً قال: بطريقكم اشحنوا نساءَ وأطفالَ وعواجيز عملائكم الراكين جدّاً ممّن ينتسب إلى الأعراب؛ لأنّ هؤلاء الفلسطينيين الجبّارين؛ لن يوفّروا أحداً!

يخرب بيت شياطينهم شو كتومين!

على بالكم ينسون شو صاير بالسعوديّة؟

عبالكم هم ناسون ما فعلت وتفعل أبو ظبي بالفلسطينيين؟

عبالكم إياهم ناسين ما فعله الكويتيون بهم، بعد حرب الخليج!

يخرب بيت شياطينهم ما بينسوا شي أبداً أبداً!

حدّثني أحد المجاهدين منهم قال: حضرت معركة مع واحد «غزّاوي» رأيت منه ما يشيب رؤوس الأطفال!

قلت له: إيهِ احك لي شو شفت؟

قال لي: في إحدى المعارك دخلنا إحدى القرى، فتوجهت أنا صوبَ مصادر النيران لمقاومة المقاتلين، وتوجّه هو صوبَ البيوت!

قتل النساء والأطفال والغنمات، وقتل بالرصاص حتى الدجاجات!

قلت له: العمى لعيونه العمى، وين دينه هذا؟

قال لي: لا لا لا إذا غضب الجبارون الفلسطينيون، لا بيعرفوا الله ولا عبدالله (إلّا قليلاً منهم)!

ختاماً: أيها الصهاينة الظرفاء اللطفاء الغرماء: ستتذكرون كلامي بعد اليوم السابع من رمضان!

يعني بعد كام يوم يا قلبي؟

قريبة قريبة بعد 10 - 12 يوم بس!

نصيحتي إليكم: ضبضبوا عفشاتكم وشيلوا، والله إخوان وضحة ناوين لكم على نيّة سودة ومغلّفة بالقطران 

لا تقولوا ما حدا نصحكم؟!

أنا نصحتكم، وقبل وقتٍ كافٍ، وخلّصت ذمّتي الحموية الواسعة!

(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

هذا.. وصلّى اللهُ على سيّدنا محمّد بن عبداللهِ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً.

والحمد لله على كل حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق