الخميس، 31 مارس 2022

 مَجالسُ شَهرِ رَمَضانَ المُبارَك (1):

التهنئةُ بِإطلالةِ الشهر!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

رَبَّنَا: لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.

رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تَحيَةً طيّبة من عند الله مباركة.

الحمد لله الذي بلّغنا رمضانَ، لنزدادِ من الإيمان، وتلاوةِ القرآن، وزيادةِ الإحسانِ، والحِفاظِ على قِيامِ الليلِ والجماعات.

 قال الله تعالى:

(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ).

وقال الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم:

(قَالَ اللهُ عزّ وجلّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ)

أخرجه البخاري في الصوم (1904) ومسلم في الصيام (1151).

وقال الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم:

(إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ؛ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ) أخرجه البخاريّ في الصوم (1899) ومسلم في الصيام (1079).

وقال الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم:

(مَنْ قَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَاباً؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) أخرجه البخاري في الإيمان (37) ومسلم في صلاة المسافرين (759).

هنيئاً لنا ولكم أيها الإخوة المسلمون بإطلالةِ شهر رمضان المبارك.

ورزقني الله تعالى وإياكم فيه العفوَ والمغفرةَ وقَبول التوبةِ، والبراءة من النّار!

وكلّ عامٍ وأنتم بخيرٍ وأمانٍ وسلامٍ ورضوان.

(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً.

والحمد لله على كلّ حال».

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق