قطوف من الآلام (12):
ضِرارُ الحَمشِ في ذِمّة
الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ، وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ.
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ
الْغُرُورِ).
بقلوبٍ راضيةٍ بقضاء الله تعالى، مُطمئنّةٍ إلى حِكمتِه، راغبةٍ في عَفوه ومغفرته ورحمته، أبثُّ إليكم نبأَ وفاةِ أخي وابنِ عمّي السيّد ضِرار بن عبدالرزاق بن إبراهيم بن محمّد الحمش «آل كنعان» الحسينيّ الرضويّ.
إذ وافاه أجلُه المحتوم ظُهرَ اليومِ، في مدينة حماة السوريّة، عن عُمُرٍ قاربَ ثمانين عاماً مباركاً.
أسأل اللهَ تعالى الرحمنَ الرحيمَ، الحليم الكريم؛
أن يرحمَ أخي ضرارَ بنَ عبدالرزّاق، رحمةً واسعةً، وأن يتقبّله بقبولٍ حسنٍ، وأن
يرفعَ منزلَتَه لديه.
وأتوجّه إليه تعالى بنبيّه محمّدٍ صلّى الله عليه وآله
وسلّم؛ أن يُلهِم أهلَه وأولادَه وأحبابَه الصبرَ الجميلَ والرضا والاحتساب.
وأرجوكم إخوانيَ الأحبّة أن تدعوا لفقيدنا الراحل
بالعفو والرحمة والغفران.
عظّم الله أجورَنا وإجوركم، وإنّا لله وإنّا إليه
راجعون.
ولا حَولَ ولا قوّةَ إلّا بالله العليّ العظيم.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على
سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق