قَريباً مِن السياسةِ (46):
بلاغة السيد حسن نصر الله !؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ
اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) [سورة الصفّ].
أخرج الإمامُ أحمد في المسند (16368) وأبو داود في
السنن (4884) وجمع من المصنفين في الحديثِ، من حديث جابر بن عبدالله وزيد بن سهل
الأنصاريين، رضي الله عنهم، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا، فِي
مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ؛ إِلَّا
خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ.
وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي
مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ؛
إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ).
من بلاغة السيّد:
دولة الصهاينة: نمر من ورق!
دولة الصهاينة: أوهن من خيط العنكبوت!
ثمّ ماذا؟
سُئِل أحدُ العوامّ عن خطبة يوم الجمعةِ التي حضرها
قبل قليل، ماذا قال فيها الخطيب؟
قال العاميّ: حكى الخطيب عن الله والدين والرسول!
حكى حكي، وقال قولاً؛ حاجْ هيك!؟
لكم الله تعالى يا أهل غزّة، ولعلّ لكم الحقَّ بأن
لا تثقوا بأحد !؟
والله المستعان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق