شعر
العام (2020):
بسم
الله الرحمن الرحيم
إلى
أوغادِ التطبيع!؟
(رَبَّنَا:
عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*
رَبَّنَا
لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا، رَبَّنَا:
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
قَصيدي
إلى الأعرابِ، غير الأعارب!
لحكّامِ أعراب الخليجِ السوائبِ!
وَرثتُم
عمالاتٍ، طويلٌ تَليدُها
وبتُّم جميعاً تَفخرون بعائبِ
تَلوذون بالأوشابِ
رُكناً ومَنعةً
وترجون من صهيونَ حِفظَ الأقاربِ؟
ألا هَل
عَسى يأتي الجليلُ بأمره
وفتحٍ مبينٍ عاجلٍ، غير غائب!
فماذا
يقولُ الفاسقون مُلوككم
وماذا يَقولُ التابعون لعاتِبِ
فلسطين
ليست لليهودِ مَباركاً
وليست لسكّان البلادِ الرواتِب
ولكنها
للهِ أرضُ قداسةٍ
يُعظمُها الإسلامُ، فوقَ المراتبِ
هي الأرض
باركها الجليلُ مُقدِّساً
وفي قلبها الأقصى عظيمُ
المَتاربِ
وإنْ طال
يومُ «الفتح» عنها، بِعُهركم
سيأتي به القهّار رُغمَ الشوائِب!
إليكم،
فما قلبي عليكم بعاتبٍ
فعَهدي بكم أنذالُ هذي المراتبِ
فأنتم
وأجدادٌ لئامٌ سبيلُكم
سلوكُ بني صهيونَ، شَرِّ الثَعالبِ
ويُفجعُني
أنّ الشريفينِ بَينكُم
حَليفا بني صِهْيون، صِنوَ الأشائبِ
مَتى كان
في «آل الرسول» غوائلٌ
تَكيدُ
لأهلِ الحقِّ مثلَ العقاربِ
بَرئتُ
إلى الرحمانِ من كلّ مسلمٍ
يَرى صُلحَ صِهيون حميدَ العواقِبِ
فصبراً
بني الإسلامِ، إنّ جهادَكم
أولئكم الأوغادَ؛ خيرُ المآوُبِ
فَعَيْشاً
كريماً يا بَني العُربِ، مُسعداً
وإلا فَإنّ الموتَ خيرُ النوائب!
سلامٌ على
مَروانَ في روضِ نُزلِهِ *
فقد كانَ أوعَى مِن خطيبٍ
وكاتِب!
(رَبَّنَا
ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا؛ لَنَكُونَنَّ
مِنَ الْخَاسِرِينَ).
هذا..
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
والحمد
لله على كلّ حال.
_______
* مروان: هو الشهيد مروان بن خالد حديد
الحسينيّ الحمويّ، استشهد في سجن النظام المجرم في سوريا، عام (1976) رحمه الله
تعالى، ورحم إخوانه وتلامذته الشهداء الأبطال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق