شِعْرُ عَدابٍ :
حَبيبتي سوريا العليا والأغلى!؟
كِياني
من تُرابِك والهِضابِ
وشَجْوي
مِن رُضابِك والرَبابِ
وفِكري
مِن سمائِك أستقيه
وفي
جنّاتِك النُعمى شبابي
وقَلبي
في رُباك غدا ربيباً
لآهات
الجمالِ مع العتابِ
فكلّي
مِنك سوريّا، وروحي
عليٌّ
وَحْيُها، دون ارتيابِ
جمالُ
الكونِ سوريّا نداهُ
إذا
غضبَ الجَفافُ على الترابِ
وشعبُك
ألمعيٌّ عبقريٌّ
يَشبُّ
مع الصِعابِ على الصِعابِ
فَقدنا
ألفَ ألفٍ في صراعٍ
مع
الطاغوتِ، من دونِ ارتيابِ
وكارثةُ
الزلازلِ ليت شعري
أبانتْ
للأعاديَ والصحابِ
أيقضي
أهلُنا دون اكتراثٍ
كأنّ
دماءَهم عَرَقُ التَباب!
ولا
يأسى لرَوْعِهم قريبٌ
ولا
جارٌ، ولا وَكْرُ الذئابِ!
سلاماً
يا بني قومي سلاماً
خسرتم
قَدْرَكم يومَ الرهابِ
خسرتُم
نورَكم لمّا وَثقتم
بأزلامِ
الصهاينة الكلابِ!
لنا
يا قوم تاريخٌ مجيدٌ
وألويةُ
الشجاعةِ والطِلابِ
لنا
كرمٌ يفوق جبالَ سُلمى
وأمواهَ الفُراتين العِذابِ
فلمّوا
شملَكم عطفاً وحبّاً
ودُوموا
دُمتمُ وَحيَ الكِتابِ
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق