مِنْ وَحْيِ
المَوْلِدِ النبويِّ الشَريفِ (4/ 42 هـ):
بسم الله الرحمن
الرحيم
)رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*
رَبَّنَا
لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا، رَبَّنَا:
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(.
-1 إذا
الإنسانُ في سَفَلٍ وخُسرٍ
وأكثرُهم، فليسوا
مؤمنينا
-2 وليسوا
صالحين بكلّ حال!
وأكثرُهم، فليسوا
شاكرينا
-3 ألا يُنبيك
هذا أنّ فَهْماً
بئيساً، قد أصاب
المسلمينا؟
-4 ألا يُنبيك
ما دوماً نعاني
من العلماء قبلَ
الجاهلينا؟
-5جَعلْنا
الدينَ مِن: قُلنا وقالوا
وخيرَ الدين؛ قول
الأوّلينا
-6 فَلِمْ
كانوا كذلكَ يا خليلي؟
وقد كانوا جميعاً
مخطئينا
-7 فهذا
«حُجّة» الشيبانِ ينبي
خلافَ «مدينةٍ»
خُلفاً مبينا
-8 وهذا
«الأمّ» فيه خلاف جمعٍ
من الأعلام، أثبته
يقينا
-9 فَبِمْ
نالوا قداستَهم، ونِلنا
صفاتِ الشرّ
والسوأى ضغينا؟
-10 علومُ
الأقدمينَ لنا منارٌ
ولكنْ ليس قرآناً
مبينا
-11 فنَقبلُ أو
نردّ، كما تجارَوا
متى حُزنا عُلومَ
الأكرمينا
-12 ونرجِع
للكتابِ، بفهم حقٍّ
وسنّةُ أحمدٍ كانتْ
سفينا
-13 وآلُ البيت
حفّاظٌ هداةٌ
وليسوا – إنْ عدلتَ
– مشرّعينا
-14 لهم من
دينهم ورعٌ وتقوى
ونورُ نبوّة أضحى
قرينا
-15رسولَ اللهِ
شتّتنا اختلافٌ
ومزّقنا، فصرنا
كارهينا
-16رسولَ الله،
فاستغفرْ لقومٍ
تمادَوا في سلوكِ
المذنبينا
-17عليك الله
صلّى يا حبيبي
وأملاكٌ، وكنّا
تابعينا.
)رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، وَإِنْ لَمْ
تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(.
هذا.. وصلى الله
على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
والحمد لله على كلّ
حال.