مَسائلُ حَديثيّةٌ (52):
دِفاعُ السلفيينَ عن السنّةِ النَبَويّةِ!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا، وَإِلَيْكَ
أَنَبْنا، وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ
كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).
طعن صحفيّ جاهلٌ لئيمٌ بالحاكم النيسابوريِّ رحمه
الله تعالى، وقال عنه: وضّاعٌ كذّابٌ رافضيٌّ خبيث!
وزعم أنّ كتابه المستدرك يخدم مشروعَ إيران الرافضيّ!
وزعم أيضاً أنّ أيّ عالم يستدلُّ بحديثٍ من
المستدرك؛ فهو جاهل، وعديم الدين والأخلاق!
وقد ابنرى للردِّ عليه جماعةٌ من الإخوةِ السلفيين
بأدبٍ بالغٍ وظنٍّ حسن!
لكن الصحفيَّ هذا، كان في غايةِ السفه والوقاحةِ
والاعتداد بنفسه، مع أنه يجاهر بجهله في العلوم الشرعية!
قال الله تعالى:
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: كُونُوا
قَوَّامِينَ لِلَّهِ، شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ.
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا
تَعْدِلُوا.
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
وَاتَّقُوا اللهَ، إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ (8) [المائدة].
أنا أختلف مع الإخوةِ السلفيين في كثيرٍ من أفكارهم
ومسلكهم.
لكنّ الحقَّ يقال: هم الذين يحملون رايةَ السنة،
ويدافعون عنها، في زماننا هذا.
ولا أكاد أرى لغيرهم صوتاً، في الدفاع عن حمى
السنّة النبويّةِ وحمَلتِها.
جزى الله أولئكَ الإخوةَ السلفيينَ الغَيارَى خيرَ
الجزاء، وبصّرني الله وإيّاهم بالحقّ.
ووفقنا إلى نصرته، والذودِ عنه.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ
تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله،
وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً.
والحَمْدُ للهِ على كلِّ حالٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق