الثلاثاء، 10 مايو 2022

      اجتماعيات (60):

عَدابُ الحَمشِ لا يَدعو إلى تَقليِده!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

رَبَّنَا: لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.

رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).

قرأت لعددٍ من الإخوةِ، بعضهم ليس له أدنى صلةٍ بالعلوم الشرعيّة؛ انتقاصاً مني وتوبيخاً لي، وبعضهم من جيل أحفادي!

وأنا أَعرِضُ فكري وعلمي على صفحة الفيس بوك المبذولة للجميع، ولم أدعُ إلى تقليدي أحداً!

بل إنّ أولادي وبناتي لا يقلّدونني، وجميعهم من طلبة العلم الشرعي، وجميعهم أشعريّة شافعيّة صوفيّة!

فأنت - أخي القارئ الكريم المنتقد - إذا مَررت بصفحتي؛ فاقرأ ما شئت منها، أو لا تقرأ شيئاً!

لكنّ الله تعالى لا يطالبك بأن تشتمني أو تنتقدني،وأنت لست أهلاً للانتقاد العلمي!

أنت في أحسن أحوالك مقلّد، قرأت شيئاً من فقهٍ مذهبيّ، وسمعت بعض الشيوخ المقلّدة، فحسبتَ أنّ ما تعرفه هو الإسلام!

لا يا أخي لا!

إنّ معظم الثقافة السياسية لدى أهل السنة والشيعة والإباضيّة؛ كذب وباطل وافتراء، وأكثر روايات فضائل الصحابة - بما فيها فضائل الإمام عليّ - كذب، كذب، كذب!فأنت عندما تقرأ في صفحتي شيئاً عن الصحابة رضي الله عنهم وغفر لهم، يخالف ثقافتك؛ فكلامي إنما يخالفُ الكذبَ والباطل والضعيف الذي تعتقده!

وإليك بعضَ الأمثلة الصغيرةِ الدالّة على قلّة عقلك، وضعفِ علمك!

أوّلاً: ألست أيها المنتقد السنيّ، تعتقد بصحة ما في الصحيحين المقدّسين عندك؟

بلى إنك تعتقد بذلك، حتى لو لم ترهما في حياتك!

أنا أقول: إنّ أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، ولو كنت أعتقد بصحّة جميع ما في الصحيحين مثلك؛ لما جاز لي الترضّي عنهما، ولا الاستغفار لهما!

أخرج الإمام البخاري في فرض الخمس (3094) ومسلم في الجهاد (1757) ولفظ الحديثِ له، من حديثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عن محمّد ابْنِ شِهَابٍ الزهريّ، قال:

 كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِ  مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ؟

فَقَالَ مَالِكٌ: بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ، إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَأْتِينِي، فَقَالَ: أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ، مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ!

فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ جَلَسْتُ، فَقَالَ يَا مَالِ: إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ، فَاقْبِضْهُ، فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ!

فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِي! قَالَ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ!

فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، يَسْتَأْذِنُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ!

فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا، فَسَلَّمُوا، وَجَلَسُوا.

ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَا يَسِيرًا، ثُمَّ قَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ؟ قَالَ نَعَمْ!

فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا، فَسَلَّمَا، فَجَلَسَا،

فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ!

فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنَهُمَا، وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنْ الْآخَرِ!

قَالَ عُمَرُ: تَيْدَكُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ: هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ) يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ؟

قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ!

فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ؟ قَالَا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ!

قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ!

إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ، لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: (وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ) إِلَى قَوْلِهِ: (قَدِيرٌ).

فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ، وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، قَدْ أَعْطَاكُمُوهَا، وَبَثَّهَا فِيكُمْ، حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ، مِنْ هَذَا الْمَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ، فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللهِ.

فَعَمِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ حَيَاتَهُ!

أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ!

ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا بِاللهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟

قَالَ عُمَرُ: ثُمَّ تَوَفَّى اللهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ) فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ!

ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ!

فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ، تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوَلِيتُهَا!) الحديث بطوله.

أيها الإخوة المنتقدون:

هذا الحديث يُثبت أنّ كلّاً من أبي بكر وعمر وعليّ، كان (كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً) يعني كان كلٌّ منهم منافقاً خالصاً، بل هم أكثر من منافقين، وحاشاهم!

إذ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

(آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ).

أخرجه البخاري في الأدب من الجامع (6095) ومسلم في الإيمان (59).

فموقفي من الصحابة رضي الله عنهم؛ خيرٌ من موقف البخاري ومسلم، ومن مَواقفِ جميعِ من يعتقد بصحّة الصحيحين!

فأنا أقول: أبو بكر وعمر وعليّ وعثمان والعباس: رضي الله عنهم وأرضاهم، وحاشاهم من الكذب والإثم والغدر والخيانة!

وهذا الحديث باطلٌ، لعن الله مَن وضعه!

ثانياً: البخاري يقول: إنّ أبا بكرٍ نزقٌ سريع الانفعال والغضب، لا يحتمِل أن يخالفه أحد!

فقد أخرج البخاري في التفسير (4847) من حديث عَبْدَاللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قال:

«قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:

أَمِّرْ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ، وَقَالَ عُمَرُ: بَلْ أَمِّرْ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ!

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلَافِي!؟

فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ!

فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ قولُ الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللهِ وَرَسُولِهِ) حَتَّى انْقَضَتْ الْآيَةُ.

وأخرجه الترمذي في جامعه (3266) وقال: حديث حسن غريب!

هذا أبو بكر - كما في صحيح البخاري - حقّاً لا يحتمل الحوار ولا المخالفة.

ولولا أنّ جدالَهما آذى الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أذىً شديداً؛ لما أنزل الله فيهما قرآناً يتلى إلى يوم القيامة!

ثالثاً: الإمام مسلم يقول: إنّ أبا بكرٍ يغارُ على طلقاء قريشٍ ويتعصّب لهم!

فقد أخرج في مسنده الصحيح (2504) من حديث الصحابيّ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو؛ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ، أَتَى عَلَى سَلْمَانَ، وَصُهَيْبٍ، وَبِلَالٍ فِي نَفَرٍ، فَقَالُوا: وَاللهِ مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللهِ مَأْخَذَهَا.

فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهِمْ؟

فَأَتَى أبو بكرٍالنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ «الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ»: (يَا أَبَا بَكْرٍ، لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ، لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ؛ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ) فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهْ أَغْضَبْتُكُمْ؟ قَالُوا: لَا، وَيَغْفِرُ اللهُ لَكَ يَا أَخِي!

قال النووي في شرح الحديث: «كان مجيُ أبي سفيانَ هذا إلى المدينة وهو كافر»!

فهل يليق بمؤمن مثل أبي بكرٍ أن يقول عن كافرٍ محاربٍ لله ورسوله: «شيخ قريش وسيدهم»؟

رابعاً: الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم يقول لأصحابه شفقة بهم وبالأمة من بعدهم:

هاتوا ورقةً وقلماً لأكتب لكم كتاباً ينفعكم، فلا تضلّوا بعدي أبداً، فيصرخ عمر ويقول:

«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ!) أخرجه البخاري (4432) ومسلم (1637).

وفي رواية عند مسلم (1637): «قالوا: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يَهْجُر»!

قال شارح الحديث: يهجر: يهذي ويقول كلاماً لا يعتدّ به!

يا ترى لو قلت أنا: «عِنْدَنا القرآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ) أو قلت كما قال بعض الصحابة الحاضرين: « إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يَهْجُر».

ألا تكفرونني، وتستحلّون دمي؟

مَن الذي قال لكم: إنّ صدور الإساءةِ إلى الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم، عن الصحابةِ؛ فهي مقبولة ومغفورة لهم.

هَبْ أنّها كانت كذلك، فمَن كان أكثرَ أدباً مع الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم؛ كان أفضلَ من جميع مَن قال: «إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يَهْجُر» حتى لو كانوا صحابة!

إنّ المقرّرات السياسيّة الطائفيّة لدى أهل السنة، ولدى الشيعة، ولدى الإباضيّة؛ ليس لها أدنى قيمة، عند الله تعالى، وعند رسوله صلّى الله عليه وآله وسلم، وعند المؤمنين، وعندي، إلّا إذا كان عليها دليلٌ من كتاب الله أو سنة رسوله.

أمّا صدورها عن أهل السنة، أو عن غيرهم؛ فلا يعني عندي شيئاً البتة!

والله تعالى أعلم.

(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ(.

هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلَّم تَسليماً

والحمد لله على كلّ حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق