من شعر الحكمة (6):
إلى ساكنِ النجفِ الشريفِ!؟
أيا خلّاً نوى زَوْرَ الغَريِّ
بقصد زيارةِ البطَلِ الكَميِّ
أبي حَسَنٍ عليٍّ، لهفَ قلبي
أَحِنُّ إليه تحنانَ الصبيِّ
دَعِ التَسْيارَ في نَجَفٍ حَفيٍّ
وسارعْ بالزيارةِ واللقيِّ
وإن وافيتَ مشهَدَه مَشوقاً
فقبّلْ عَتبةَ الروضِ البهيِّ
فمشهدُه من الفردوسِ داراً
تباركُه مَلائكة العليِّ
وقلْ يا خِلُّ: في سرٍّ وجهرٍ
عدابٌ شوقُه أرقُ الشجيِّ
يناجيكم على بعدٍ نِجاءاً
يلوذ به ملاذَ بني عليِّ
بكم أرجو من الرحمن رِزْقاً
وبُرْءاً، ثمّ فوزاً في الغَشِيِّ
أبا حَسَنٍ، فؤادي مستهامٌ
خِليٌّ من سوى آل النبيِّ
وعِترتِه وأصحابٍ كرامٍ
رَعَوا عَهْدَ الوَصيّةِ بالرُقيِّ
وأشياعٍ إمامُهم قُرانٌ
بمنهاجِ النبوّةِ والوصيّ
سلاماً يا أبا حسنٍ، ونُعْمى
سأرقُبُها الصباحَ، وفي العشيّ
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق