قطوف من الآلام (16):
محمود الطحّانِ في ذمّة الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ
تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ، وَإِنَّمَا
تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ
الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ.
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ
الْغُرُورِ).
قرأتُ قبلَ قليلٍ نبأ وفاةِ الأستاذ الدكتور الشريف
محمود بن أحمد الحسينيّ النعيميّ الطّحّان الحلبيّ (1935 - 2022م).
وقبيلةُ النعيم السوريّة، التي ينتمي إليها الدكتور
الفقيد، وأنتمي إليها أنا الفقير؛ تتكوّن من شِعبين كبيرين، هما: الطحّان
والسيّاد، وعموم مشيخة النعيم بسوريّا في شِعبِ الطحّان.
الفقيدُ صاحبُ مجموعةٍ كبيرةٍ من الكتبِ في الحديث
وعلومه، من أشهرها وأسيَرِها بين الناس؛ كتاباه: تيسير مصطلح الحديث - وأصول
التخريج ودراسة الأسانيد.
أتقدّم بخالص المواساةِ والعزاء إلى أسرتِه
الشريفةِ، ثمّ إلى قبيلة النعيمِ الماجدةِ، التي هو أحدُ أعلامها.
ثمّ إلى الأمّة الإسلامية، التي هو أحد علمائها
ومحدّثيها المشاهير.
واللهَ تبارَكَ وتعالى أسألُ أن يتغمّد الفقيدَ
بواسعِ رحمتِه، وأن يعليَ منزلتَه لديه.
إنّ ربّنا هو الرحمن الرحيم.
وأرجو من الإخوة الكرّامِ قرّاءِ صفحتي؛ أن
يستغفروا لأخيهم الشريف محمود الطحّان، ويدعوا له بالعفو والعافية التامّة، وحسن
الوفادة.
إنّا لله وإنا إليه راجعون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على
سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق