بَعيداً عن السياسةِ (31):
بسم اللهِ الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا، وَإِلَيْكَ
أَنَبْنا، وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ
كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا
بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).
قال لي وهو غضبانُ: هل هذا الذي يجري في الأرض
المقدسة؛ شرعيّ؟
أقول وبالله التوفيق:
عدّة مرّات قلت لكم: إنني تبتُ عن الكلام في
السياسة، فعلى مَن يريد أن يشدّني إليها مرّة ثانيةً؛ أن يُخرجَ كفّارة يمين
مُغلّظة، إذ هو المتسبّب بذلك!
ما يجري في الأرض المقدّسة؛ يُثلِج الصدرَ، ويرفع
الرأسَ، ويعيد إلى نفوسنا الأمل!
وأشبال الأرض المقدسّة الجّبّارون، يلتزمون بأدب
الإسلام: (لَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا
وَلِيدًا) أخرجه مسلم (1731) والترمذيّ (1408) وقال: حسن صحيح.
لا يخفى عليكم أنني لا أستطيع أن أقولَ هنا كلّ شيء،
وفهمكم كافٍ!
رحم الله شهداءنا الأبرار، وتقبّلهم في الشهداء،
وألهم ذويهم الصبر الجميل!
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى اللهُ على
سيّدنا محمّد بن عبداللهِ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق