يا فلسطين!؟
هالَكَ الخَطبُ، أم دهاكَ البلاء
أم
شفاكَ من غَزّةَ النبلاءُ
غَزةُ
العِزِّ، والرجولةُ نَهمى
والبهاليلُ
في الجهادِ الثناءُ
يا
صناديدُ ما تناهى إلينا
عنكم
اليومَ مَوثقٌ وإباء
كلّلَ
الله جمعَكم بفخارٍ
وعلاءٍ
يطيب فيه العلاء
ولصهيون
من لظاكم شظايا
تحرقُ
الأرضَ، تصطفيها السماء
ليتني
كنتُ في حماكم رديفاً
يرتضيني
من داركم أصفياء
نحن
للقدسِ والديار فداءُ
في
فلسطينِنا يطيب الفداء
علّ
يوماً يَذِلُّ فيه كلابٌ
نصّبوهم
على الديار، وشاؤوا
دارنا
وحدةٌ، وشامٌ شريف
وحدةُ
الدينِ في شذاها الشفاء
سوف
نأتي لدكّ صهيون يوماً
بعد
هدّ الطغاة؛ يحلو النداء
ليس
نبقي من اليهود لئيماً
ليس
يبقى في دارنا أشقياء
كل
من كان في أرضنا ليهودٍ
سوف يلقى مصيرَه، يا علاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق