التصوّف العليم (4):
من جوامع الدعاء!
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنا،
وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ.
رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا،
وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ،
وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).
إخواني الأحبّة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحيّة من عند الله مباركة طيّبة.
أمّا بعدُ:
أعتذر إليكم غايةَ الاعتذار، عن غيابي الذي طال، من دون مسوّغٍ
ظاهرٍ مقنعٍ!
ولا يخفى عليكم أنّ للأمور الصحيّة والنفسيّة دورَهما في توجيهِ
إنتاجِ الإنسان!
والتيسير والتوفيق من الله تعالى!
وإذْ لا أجد لديّ مقدرةً على معالجة شيءٍ، فسأقتصر على سرد بعضَ
الأدعية الشرعية المرويّة، عسى أن نتأمّلها، وندعو بها في هذه الليالي القليلة
المتبقية على وداع شهر رمضان المبارك، لعلّ الله تعالى يستجسب دعاءنا، ويتقبّل
منّا صالحَ أعمالنا.
اللهُمَّ: إِنَّا نَسألُك مِنْ خيرِ ما سَأَلك منه نَبيَك
مُحمدٍ، ونَستَعيذُك مِما استَعاذَك مِنه نَبيكَ مُحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ.
اللهُمَّ: أَنتَ المُستَعان، وعَليكَ البَلاغُ، وَلَا حَول
وَلَا قُوةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
اللَّهُمَّ: إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ،
عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْنَا مِنْهُ، وَمَا لَمْ نَعْلَمْ.
وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا
عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ: إِنَّا نَسْأَلُكَ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ
الصَّالِحُونَ، ونَسْتَعِيذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ
الصَّالِحُونَ.
اللهُمَّ: إني أصبَحْتُ أنّي أُشْهِدُك، وأشْهِدُ حملةَ عرشِك،
وملائِكتَك، وجميعَ خلقك؛ بأنّك أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلا أنتَ، وحدَك لا شريكَ
لكَ، وأنَّ محمّداً عبدُك ورسولُك.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى والتُقىَ والْعَفَافَ
وَالْغِنَى، وَحَسَنَ العاقِبَةِ في الْآخِرَةِ وَالأولى وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشرك
والشَّكِّ وَالشِّقَاقِ والنفاق، وَنعوذ بك من الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ فِي الدينِ.
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ: لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ
إِذْ هَدَيْتَنا، وَهَبْ لَنَا مِنْ
لَدُنْكَ رَحْمَةً؛ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ»
اللَّهُمَّ: إِنَّا نَسْأَلُكَ عِيشَةً تَقِيَّةً، وَمِيتَةً
سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلَا فاضِحٍ.
اللَّهُمَّ: لَا تُهْلِكْنَا فَجْأَةً، وَلَا تَأْخُذْنَا
بَغْتَةً، وَلَا تُعْجِلْنَا عَنْ حَقٍّ، وَلَا وَصِيَّةٍ.
رَبَّنَا: آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً،
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
رَبَّنَا: إِنَّنَا آمَنَّا، فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا،
وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ.
رَبَّنَا: وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلَا
تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
رَبَّنا: ظَلَمْنَا
أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ.
إخواني الأحبّة: أرجوكم
أنْ لا تنسوا المسلمين، ولا تنسوني، من الدعوات الصالحات، في هذه الأيام
المباركات.
هذا.. وصلّى الله على
سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً
والحَمْدُ
للهِ على كلِّ حالٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق