اجتماعيات (98):
وللشِعْرِ في الأضحى كلمةٌ!؟
العيدُ عادَ، وعادت الأفراحُ
وانزاحت الآلامُ والأتراحُ
يا إخوتي بشرى لكم في عيدكم
فاستبشروا، ولْيَظْهَر الأقحاحُ
ضحّوا ضحاياكم قرابينَ الرضا
ولتُنفقوا، ولتَسعَد الأرواحُ
زوروا الأقارب، أوْصلوا أرحامكم
ولتسمحوا، وليصفح التيّاحُ
لا تُغْفِلوا المحتاجَ في أحيائكم
فيصيبكم من حزنه أشباحُ
وتزمّلوا بالبذل حُسبانَ الرضا
وتدثّروا بالحلم، لا ينزاحُ
لتكبّروا اللهَ الكبير لفضله
وليختفِ الشنآنُ والتِجْراحُ
وتسامحوا، إنّ السماحةَ قوّةٌ
وشجاعةٌ، وترفّعٌ، ورَباحُ
وتذكّروا صبرَ الرسولِ وحِلْمَه
فذوى الضلالُ، وغُيّبت أقراحُ
صلّوا على الهادي البشير وآله
فهو الشفيعُ، وهذه الأفراحُ
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق