الخميس، 7 يوليو 2022

 اجْتِماعِيّاتٌ (97):

التَهاني بعيد الأضحى المبارك!؟

(رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

رَبَّنَا: لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.

رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(رَبَّنَا: افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).

مهما ادلهّمت الخُطوبُ، وجمحت الرُعوب، وجحظت الندوبُ، وخفتت الرغوب؛ فيبقى الفرحُ حاجةً ملحّةً في حنايا النفس الإنسانيّة، يستلهم الأمل الباعثَ، والروحَ النافث!

سبحانك اللهم وبحمدك!

أنت تحيي وتميت، بيدك الخير، إنك على كلّ شيء قدير!

سبحانك اللهم وبحمدك!

أنتَ الذي بندى رحمتك نأمل، وبغيث كرمك نعيش، ولا قوّة إلّا بك!

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.

لا إله إلّا الله.

الله أكبر، الله أكبر.

ولله الحمد.

الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرةً وأصيلاً.

اللهم صلّ على سيّدنا محمّد، وعلى آل سيّدنا محمّد، وعلى أزواج سيّنا محمد، وعلى أصهار سيّدنا محمد، وعلى أصحاب سيّدنا محمّد، وعلى أنصار سيّدنا محمّد، وعلى ذريّة سيّدنا محمّد، وسلّم تسليماً كثيراً.

ربّ اغفر ولوالديّ، ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً.

نحن في رحمة الله نحيا، وفي لطفه نبقى، وبتقديره ننتقل إلى الحياةِ الأخرى.

لا تقنطوا من رحمة الله، ولا تيأيسوا من رَوحِه، ولا تحبطكم ذنوبكم؛ فإنّ الله يغفر الذنوب جميعاً، إنه هو الغفور الرحيم.

لا تأسوا على ما فاتكم من الدنيا، فليست هي بدار قرار، ولا تحزنوا على فراقها، فأمامكم الجنان والرضوان، متى آمنتم بالله تعالى، ومُتّم على ذلك!

برّوا آباءَكم،  وعودوا مرضاكم، وصلوا أرحامكم، وواسوا فقراءكم، وامسحوا بكرمكم دموع المحرومين والمساكين والأرامل واليتامى البائسين!

(إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ، وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا، وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [النساء].

(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ، وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا؛ يُضَاعَفُ لَهُمْ، وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18) [الحديد].

(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ؛ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ، فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ، وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ، وَ اللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261).

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى؛ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ، وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262).

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ؛ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى، وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) [البقرة].

أيّ كرمٍ إلهيٍّ هذا، وأيّ اقتدارٍ ربّانيٍّ ذلك، أنت تنفق درهماً من المال، والله تعالى يكافؤك بسبع مائة ضعف!

والله يضاعف أكثرَ أكثر، متى شاء!

كلّ عام وأنتم بخير.

كلّ يومٍ وأنتم إلى الله أقرب.

عيدكم سعيدٌ مبارك.

جعلكم الله تعالى من عُوّادِه، في عافية وستر وعمل صالح مبرور.

سامحوني أيها الإخوةُ المؤمنون، بكلّ ما لكم عليّ من حقوق!

وأنا أسأل الله تعالى أن يسامحني ويسامحكم، ويجمعني وإياكم (فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55) [القمر].

هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه وسلَّم تَسليماً.

والحمد لله على كلّ حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق