قُطوفٌ من الآلام (13):
عبدالحميد الأحدب الحموي في ذمّة الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
(رحمةُ اللهِ وبركاتُه عليكم أهلَ البيت؛ إنّه
حَميدٌ مَجيد).
تلقّيتُ قبل قليلٍ نبأ وفاةِ أستاذي وشيخي السيد
الشيخ عبدالحميد بن عبدالحسيب الأحدب الحسينيّ الحمويّ (1939 - 2024).
أتقدّم بهذه المناسبةِ الحزينةِ بخالص المواساةِ
والعزاءِ إلى أسرته الطيّبة، وإلى آل الأحدب الكرام، وإلى إخوان وتلامذة الشيخ
عبدالحميد في كلّ مكان.
راجياً لهم من الله تعالى الصبرَ الجميل والاحتساب،
والثوابَ الجزيل من هذا المصاب.
واللهَ تبارك وتعالى أسألُ أن يتغمّد شيخنا
ومعلّمنا المهذّب النبيلَ الجميلَ بواسع رحمته، وأن يكتب له ثوابَ المهاجرين في
سبيله.
عظم الله تعالى أجوركم إخواني، ولا تنسوا شيخنا من
صالح الدعاء والرجاء.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
والحمد لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق