قُطوفٌ من الآلام (12):
رَضيعتي آمنةُ في ذمّة الله تعالى!؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
(رحمةُ اللهِ وبركاتُه عليكم أهلَ البيت؛ إنّه
حَميدٌ مَجيد).
تُوُفّيتْ قبل قليلٍ ابنةُ عمّي، وأختي من الرضاع،
السيّدةُ آمنةُ بنتُ «محمّد حمشو» بنِ حمدو
الهبطة بن الشريف محمدّ الحمش، عن عُمرٍ قاربَ ثمانين عاماً (1946 - 2024م) وهي
زوجة ابن عمّي الشقيقِ السيّد عدنان بن خالد بن إبراهيم بن محمّد الحمش.
أتقدّم بأحرِّ تَعازيَّ وأصدق كلماتي إلى ابن عمّي
السيّد عدنان، وأولاده، وإلى أبناء أخوَي الفقيدة، وبني أعمامها وأعمامنا وأصهارها
وأنسبائها.
وعظّم الله أجورَكم، ورزقكم الصبرَ الجميلَ
والاحتسابَ.
واللهَ الرحمنَ الرحيمَ أسألُ أن يتغمّدها بواسعِ
رحمتِه، وأن يتقبّلها بقَبولٍ حسنٍ، ويوسع لها في مرقدها؛ إنّه هو الرحمن الرحيم.
إنّا للهِ وإنّا إليه راجعون
ولا حول ولا قوّةَ إلّا بالله العليِّ العظيم
والحمدُ لله على كلّ حال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق