قُطوفٌ من الآلام (5):
الشريفُ صفوحُ ناجي في ذمّة الله تعالى !؟
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبَّنَا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ
أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
رَبَّنَا: لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ
كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.
رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ
بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ؛
أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ.
وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ؛ لَهُمْ
أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ).
تَلقّيت بحزنٍ عميقٍ، ورضاً وتسليمٍ لأقدار الله
تعالى؛ نبأَ وفاةِ أخي الحبيب، وصديقي القريب، الشريفِ صَفوحِ بنِ محيي الدين ناجي
الجَيلانيّ اللبنانيّ الطرابلسيّ، فجرَ هذا اليوم (الخميس) السادسَ عشرَ من محرّم
الحرام (1445 هـ) الموافق للثالثِ من أغسطس «آب» (2023م).
وستقام صلاة الجنازة عليه بمسجد «الفاتح» الكبير
باستانبولَ، عقبَ صلاة ظهرِ هذا اليوم.
اللهم إني أسألُك - وأنت الرحمن الرحيم - أن ترحمَ
أخانا الحبيبَ، المؤمنَ المستقيمَ الصالحَ - ولا نزكّيه عليك يا ربّ العالمين -
وأن تتقبّله بقبولٍ حسنٍ، فإنّك أنت غايةُ رجائنا، ومنتهى سؤلِنا، ومرسى آمالنا.
وبهذه المناسبةِ أتقدّم من السادةَ أبناءِ الفقيدِ
وإخوانه وآل ناجي الكرام وقراباتِهم؛ بأطيبِ عبارات المواساةِ، وخالصِ العزاء،
وأصدقِ الدعاء.
عظّم الله أجوركم، وأحسن عزاءَكم، وأثابكم في
مصيبتكم، وأخلفَ عليكم منها خيراً وصبراً جميلاً، ورضىً وتسليماً لله ربّ
العالمين.
(رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ
الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
وعظّم الله تعالى لكم الأجر، إخواني القرّاء الكرام.
(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ
تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
هذا.. وصلّى الله على سيّدنا محمّد بن عبدالله،
وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق