الاثنين، 25 أكتوبر 2021

 قريبا من السياسة (١6):

حَيّا اللهُ أردوغان!؟

 بسم الله الرحمن الرحيم

(رَبَّنا: عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنا، وَإِلَيْكَ الْمَصيرُ.

رَبَّنا: لَا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا.

رَبَّنَا: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِين).

إنّ الحكم على قائدِ أمّةٍ، ورئيس دولة؛ لا يجوز أن يقوم به مثلي، إلا بعد استكمال المقدمات الضرورية لذلك، وهذا بعيدٍ عن أطُر اهتماماتي.

إنّما كلامي إشادةٌ بموقفٍ شجاعٍ رجوليّ، لو وقف مثلَه عنترةُ العبسيّ، أو الزير سالم التغلبيّ الجاهليّان؛ لأشدتُ وأشاد الرجال الشجعان به، وقالوا: بخ بخ!

هكذا فلتكنْ مواقفُ الرجال أصحاب العزّةِ والكرامةِ!؟

إنّ قرار الرئيس «رجب طيّب أردوغان» بطردِ سفراء عشر دولٍ غربيّة، فيهنّ أمريكا؛ يساوي عُمُراً بأكمله، يعدِل حياةَ أمّةٍ وتاريخَ شعب!

«نحن تركيا ... لسنا دولةَ قبيلة» أعرابٍ بوّالين على أعقابهم، قاتلهم الله أنّى يؤفكون!

حيّا الله تركيّا الإيمانِ والإسلام!

حيّا الله الشعوب التركية المسلمة المؤمنة!

حيّا الله مواقف الرجولة والشرف والكرامة!

حيّا الله عبدَه الراجي عونَه ورشادَه وسداده «رجب طيّب أردوغان»!

هكذا فلتكن القيادة!

هكذا فلتكن الإرادة!

هكذا فلتكن السياسة ... سياسة (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ، وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ!!

وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)

إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ، وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا؛ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) [سورة محمّد].

اللهم إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد بن عبدالله، أفضلُ صلواتك وبركاتك عليه وآله؛ أن تُثبّتَ عبدَك «أردوغان» على الحقّ والصواب، وأن تزيدَه هدى ورشاداً وتقوى، وأن تكون معه في نصرة الإسلام والمسلمين.

(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ، إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ؛ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ، وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ، وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً).

(رَبَّنا: ظَلَمْنَا أَنْفُسَنا، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنا؛ لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

هذا.. وصلّى اللهُ على سيّدنا محمّد بن عبداللهِ، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً

والحمد لله على كل حال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق